قال وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، الأربعاء، إن هناك توازنا عسكريا على تخوم العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الليبي وميليشيات ومرتزقة حفتر، إلا أن مرتزقة الفاغنر دخلت بقوة وشراسة دعماً للمجرم حفتر، وقتلت الآمنين وروعتهم.
وأكد باشاغا، خلال مؤتمر صحفي عقده بطرابلس، ضرورة فرض الوزارة لهيبتها عبر بناء رجال الأمن والشرطة، الذي يستلزم تدريباً متطوراً، وفق الأنظمة والقوانين الأمنية المعمول بها في كافة وزارات الداخلية في العالم.
وأضاف باشاغا أن انتشار الفوضى والسلاح ساهما في تقويض عمل وزارة الداخلية، الأمر الذي ساهم في انتشار الفساد المالي داخلها، مضيفاً بأنه من الضروري توفير الأمن للمواطن، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في كافة ربوع الوطن، لأن الأمن لا يتجزأ، من خلال التركيز على مديريات الأمن، ودعم مراكز الشرطة والنجدة.
وتطرق باشاغا إلى تطوير وزارة الداخلية من حيث تطوير المنظومات الإلكترونية، والمعلوماتية التابعة لها، وإصدار الجوازات الإلكترونية، والبطاقات الشخصية، واللوحات المعدنية المتطورة، وإطلاق الوزارة خدمة برنامج الداخلية موبايلي.
يذكر بأن وزير الداخلية باشاغا قال قبل يومين، إن استهداف ميلشيات ومرتزقة حفتر للمدنيين في طرابلس لن يزيدنا إلا ثباتاً على مواقفنا، وعزيمة على دحرها.