قال المجلس الرئاسي، الجمعة، إن قوات الجيش الليبي والقوة المساندة لها مستمرة في معاركها لتحرير الأراضي الليبية، خاصة قاعدة الوطية العسكرية، مؤكدا أن هذه العمليات لا تستهدف أي مدينة أو مكون اجتماعي.
وأكد الرئاسي، في بيان له، أن قوات الجيش تعمل على تحييد القاعدة حتى لا تكون ـ كما كانت ـ مصدراً لشن الغارات والاعتداءات على المدنيين، وبؤرة تجمع للمليشيات والمرتزقة الإرهابيين، مطالبا دعاة الفتنة بالصمت؛ لأن الغاية مما يحصل هي عيش كافة المدن والمناطق في أمن وسلام بعيدا عن أي تهديد.
وأشار الرئاسي إلى أن الحرب تنحصر فقط ضد المعتدين ومرتزقتهم لإنهاء المشروع الانقلابي السلطوي الذي يحاول إحباط أمل الليبيين وتطلعهم لإقامة دولتهم المدنية الديمقراطية.
يشار إلى أن بعض النشطاء والمحللين العسكريين حرضوا على استهداف مدينة الزنتان ومطارها بحجة أنه قد يستخدم لأغراض عسكرية.