كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا استعانت بمجموعة “فاغنر” الروسية التي تخضع لعقوبات أمريكية، وأرسلت مقاتلين سوريين لدعم حفتر في ليبيا، وهي تستخدم البلد مسرحا آخر لجهودها “الخبيثة” في الشرق الأوسط.
وأضاف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية “كريستوفر روبنسون”، في مؤتمر صحفي أقيم عبر الهاتف الخميس، أن روسيا تقدم الدعم المالي واللوجستي لمجموعة “فاغنر” التي يقودها مقرب من الرئيس “فلاديمير بوتين”، مؤكدا أنها تستخدم الصراعات الإقليمية من أجل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، وفق ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.
وأوضح “روبنسون” أن موسكو وبالتعاون مع نظام الأسد أرسلت مؤخراً مقاتلين سوريين إلى ليبيا للمشاركة في عمليات “فاغنر” في دعم مليشيات حفتر.
وتابع “روبنسون” القول إن هذه المجموعة هي أداة “يمكن استخدامها بكلفة قليلة ومخاطر متدنية”، مؤكدا أن موسكو تواصل دعم المليشيات التي يقودها خليفة حفتر.
يشار إلى أن تقريرا سريا للأمم المتحدة كشف، الأربعاء، وجود 1200 مرتزق تقريبا من مجموعة “فاغنر” لدعم مليشيات حفتر في عدوانها على العاصمة.