أكد تقرير فريق الخبراء للأمم المتحدة وجود مرتزقة الفاغنر الرروسية ومقاتلين سوريين، لدعم ميلشيات حفتر في عدوانه على طرابلس.
وأوضحت وثيقة فريق الخبراء التي سلمت إلى مجلس الأمن الدولي في 24 أبريل الماضي وحصلت وكالة فرانس برس على ملخص لها، الأربعاء، أن عدد مرتزقة الفاغنر يتراوح ما بين 800 و1200فرد، َوهي المرة الأولى التي تذكر فيها الأمم المتحدة مرتزقة الفاغنر بالاسم في تقريرها َوفقا للوكالة.
وأشارت الوثيقة إلى أن مرتزقة “فاغنر” الروسيين ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق، لدعم حفتر، وأن العلاقات على الأرض بين فاغنر وحفتر تشوبها خلافات، مبينة أنهم رصدوا وجود عسكريين خاصين من فاغنر منذ أكتوبر عام 2018 َكما وثقوا تواجد عسكريين آخرين من مجموعة تسمى “روسكيي سيستيم بيزوباسنوستي ار اس بي” مختصون بصيانة وإصلاح الطائرات العسكرية.
يشار إلى أن رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح أكد في تسجيل
مصور الأسبوع الماضي أنه تلقى تقريرا استخباراتيا من المسؤولين الروس أكدوا فيه أن
قوات حفتر على وشك السقوط في جنوب طرابلس وترهونة بعد ضربات سلاح الجو َوقطع
الإمدادات عنها.