وصف السيناتور الإيطالي “بيير فرديناندو كاسيني”، انقلاب حفتر بالإعلان “المثير للسخرية” الذي حاول فيه إحياء نفسه بطريقة لا “تُصدَّق”، بعدما انتهى تقدمه نحو طرابلس بشكل بائس واتضح أنه قوي على الضُعفاء فحسب.
وأكد “كاسيني” أن الوقت حان الآن لتخطيط مستقبل ليبيا دون حفتر بمشاركة برلمان طبرق والجهات المركزية من طرابلس ومصراتة في حوار سياسي.
وصرح السيناتور الإيطالي أن حفتر ليس ذا مصداقية، وأثبت أنه مزيج يجمع بين “السخافة والمأساوية” مما جعل الليبيين يفقدون أرواحهم ووقتهم، مشيرًا إلى أن حربه على طرابلس كلفت أرواح الآلاف من الشباب الليبيين وأهدرت الوقت الذي كان يمكن استثماره في إعادة بناء الدولة الليبية.
وأضاف السيناتور الإيطالي أن الوقت حان الآن للجلوس حول طاولة الحوار، وإعطاء مساحة للشخصيات المحورية التي برزت بفضل مهاراتها الواضحة في مستقبل البلاد، وعلى سبيل المثال وزير الداخلية فتحي باشاغا.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” أكد، مطلع فبراير الماضي، ضرورة إطلاق مهمة مراقبة جوية وبرية وبحرية لفرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، مُجدِّدًا دعم بلاده وتضامنها مع حكومة الوفاق ودعمها الكامل للمسار السياسي، ومخرجات مؤتمر برلين.
