قالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، الجمعة، إن حفتر بات في ورطة بعد إعلانه الأخير، وإن إعلانه تولي زمام السلطة في البلاد قد يتسبب في تمزيق البلد الواحد.
وأشارت المجلة، في تقرير لها، إلى أن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس حققت إنجازات مهمة ضد حفتر، بتحرير مدن الشريط الساحلي الغربي، والتي تربط العاصمة مع الحدود التونسية فيما طوقت ميليشيات حفتر داخل قاعدة الوطية وترهونة.
ورأت مجلة “إيكونوميست” البريطانية أن خسارة حفتر ستنهي حملته في الغرب الليبي، مشيرةً إلى عبث ميليشيات حفتر بالإمدادات المائية والكهربائية للعاصمة واستهداف المستشفيات، مضيفة تعليقا لدبلوماسي على القصف بأنه “لا يمكن تصديق أنها لم يكن مقصودا”.
ونقلت إيكونوميست عن مقربين لحفتر، تأكيدهم ازدياد ضعفه الفترة الأخيرة، ومحاولته تعزيز قوته بطلب التفويض الشعبي، منوهة إلى أن هذه التحركات لا يمكنها إخفاء حقيقة أن حفتر هزم.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي قال، الثلاثاء، إن ما أعلنه حفتر من انقلاب على الاتفاق السياسي، وكافة الأجسام السياسية ما هو إلا محاولة لتغطية الهزيمة التي حلت بمليشياته ومرتزقته.
