in

حفتر يعلن هدنة في رمضان لتخفيف آثار الهزيمة على مليشياته

بعد هزائمه المتكررة وساعات صفره الفاشلة وإعلانه المزيف الانقلاب على الأجسام الشرعية والتشريعية التي نصبته ـ خرج حفتر اليوم معلنا قبوله الهدنة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

هذا الإعلان يعدّ اعترافا صريحا منه بهزيمة مليشياته وتشتتها، بعد تحرير قوات الجيش عددا من مدن المنطقة الغربية والساحل الغربي، وتضييق الخناق على ما تبقى منها في ترهونة والوطية.

هزيمة حفتر باتت وشيكة في المنطقة الغربية، خاصة عقب سيطرة الجيش الليبي على الأجواء في المنطقة الغربية بالكامل، وتنفيذه ضربات محكمة ودقيقة استهدفت خطوط إمداد ميلشياته في المنطقة.

حفتر برر إيقافه لعدوانه بحلول شهر رمضان المبارك، لكن هذا التبرير غير مجدٍ لميليشياته التي تواصل قصف المدن وأحياء المدنيين طيلة شهر رمضان من العام الماضي 2019 ولم تتوقف في بداية هذا الشهر الذي مر على دخوله أسبوع تقريبا.

وقف إطلاق النار الذي أعلن حفتر قبوله جاء نتيجة لما تتعرض له قواته من خسائر يومية، وقد لجأ إلى هذه الخدعة لمحاولة لملمتها واستئناف عدوانه من جديد.

وكان الناطق الرسمي باسم حفتر أحمد المسماري ظهر اليوم وهو يتلو بياناً يعلن فيه قبول حفتر وقف ما أسماها جميع العمليات العسكرية من جانبهم، مهدداً بالرد على أي اختراق، وهو الذي يعلم أنه لم يعد بمقدوره أن يفعل شيئاً الآن بعد أكثر من عام وبعد الهزائم المتكررة التي تكبدها في كل محاولاته وساعاته الصفرية.

ومع ذلك فلا أمان لحفتر الذي عاش حياته وهو يخادع ويخون حتى من مد له يد العون، ولن تنطوي هذه الخدع على قوات الجيش الليبي التي باتت قاب قوسين أو أدنى من تحرير كامل المنطقة الغربية.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

وفد إماراتي في السودان لجلب مزيد من المرتزقة لحفتر، يكشف سبب رضوخ حفتر للهدنة

في ظل كورونا.. ماذا يقول الطب للصائم؟