اتهمت محكمة مالطا، السبت، شركة “جيمس فينيك” بمالطا، و 4 شركاء آخرين، باستخدام زورقين للتحايل على العقوبات الدولية وإرسال مرتزقة لحفتر.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” في تقريرها، فإن المحكمة أكدت أن شركة “جيمس فينيك” كانت قد أبرمت اتفاقية مع الإمارات و”إيريك برينس” صاحب شركة “بلاك ووتر” في الإمارات لنقل المرتزقة إلى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن الشكوك تواردت بعد العثور على قارب غامض مسجل في مالطا في ميناء الزويتينة جنوب بنغازي، في أغسطس الماضي ـ بتورط الشركة في تهريب مرتزقة شركة “Opus” التابعة لإيريك برينس الذين استُجلبوا لتنفيذ اغتيالات وتركيب منظومة دفاع جوي، قبل أن يقرروا الهروب بحراً من بنغازي إلى مالطا بعد أن فشل الاتفاق وخسر حفتر غريان.
الصحيفة أكدت أيضا تورط شركة “Opus” في جلب 15 طيارا من جنوب إفريقيا ليقودوا طائرات عمودية لتدمير منصات الدفاع الجوي حول طرابلس ومصراتة، واغتيال عدد من قيادات حكومة الوفاق أيضا، لافتة إلى رصد هروب الطيارين إلى مصر بعد الهجوم على الوطية أخيرا.
يشار إلى أن الإمارات متورطة أيضا في نقل قرابة 5000 مرتزق من السودان للقتال مع مليشيات حفتر في ليبيا، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.