كشف موقع العربي الجديد عن تخلي داعمي حفتر الإقليميين والدوليين عنه بعد إدراكهم خسارته للحرب التي أنفقوا عليها الكثير، وتحججوا بانشغالهم بمكافحة كورونا.
وكشفت الصحيفة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، عن أوساط ليبية مقربة من دائرة حفتر قيامه باتصالات مكثفة في كل اتجاه، في الوقت الذي زار فيه إحدى عواصم الدول الداعمة له سراً، للبحث عن دعم أوسع لتلافي استمرار انهياراته، مشيرا إلى أن حفتر أصبح في عزلة.
ونوه الموقع أن دعم تركيا للقطاعات الصحية الأوروبية دفع بالكثير من تلك الدول إلى التراجع عن دعم مشروع “إيريني” الأوروبي، الذي كانت تدفع به باريس نحو شواطئ ليبيا، مستهدفة في الواقع قطع الطريق أمام استمرار التواصل التركي مع طرابلس بحراً.
وأشار الموقع أن الفيتو الأميركي على قبول ترشيح الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة لشغل منصب المبعوث الأممي في ليبيا، جاء بضغط دبلوماسي مصري وإماراتي، بسبب مخاوف الدولتين من تعارض المقاربة الجزائرية لحلّ الأزمة الليبية مع مصالحهما.
وأوضح العربي الجديد أن قوات بركان الغضب لم تعلن رصدها لوجود عناصر “الفاغنر” الروسية خلال تقدمها وسيطرتها على مدن ومناطق غرب طرابلس الثماني، مما يرجح علم شركة الفاغنر بخسارة حفتر لذا نقلت معداتها بعيدا عن الخطر .
يشار إلى أن قوات الجيش سيطرت، السبت الماضي، على مناطق داخل الحدود الإدارية ترهونة بعد إطلاق عملية عسكرية صوب المدينة، لتحريرها من ميليشيات حفتر.