يقوم فريق “بي بي سي” لتقصي الحقائق بالتحقيق في مدى صحة بعض المزاعم والشائعات التي انتشرت بشأن أصل فيروس كورونا وطرقتشخيصه وعلاجه.
جاك غودمان يلخص ما توصلت إليه أقسام في بي بي سي فيما يتعلق بالشائعات المنتشرة.
معلومات غير صحيحة عن اللقاح ضد مرض السل
انتشرت معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن التطعيم باللقاح ضد مرض (التدرن الرئوي) السل المعروف باسم (بي سي جي) يمنعالإصابة بعدوى فيروس كورونا، لكن هذه المعلومات تفتقر للدقة.
ويحصل الأطفال حول العالم على هذا اللقاح لمكافحة السل، وكان منتشرا في المملكة المتحدة حتى عام 2005، وما زال يعطي لأي شخص معرضللاحتكاك بأشخاص مصابين بالسل.
ولا يزال لقاح بي سي جي مستخدما في بعض البلدان كسوريا، حيث انتشرت شائعة مفادها أن بإمكان من حصل على هذا اللقاح الاطمئنانلمناعته من الإصابة بفيروس كورونا.
وانتشرت رسائل باللغة العربية عبر واتسآب تقول إن من تلقى اللقاح تكون لديه حماية من فيروس كورونا بنسبة 75 في المئة.
لكن منطمة الصحة العالمية تقول إنه لا دليل على أن لقاح بي سي جي يحمي من حصل عليه من الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت المنطمة إن هناك تجربتين تُجريان على هذا الموضوع وسيجري نشر النتائج حال الوصول إليها.
وعلى الرغم من عدم توفر دليل طبي على الموضوع إلا أن البحث عن معلومات عن التطعيم بلقاح بي سي جي قد زاد بشكل كبير، حسب محركالبحث غوغل.
وينتاب القلق منطمة الصحة العالمية من أن ازدياد الطلب المفاجئ على هذا اللقاح قد يحرم الأطفال المعرضين للإصابة بمرض السل من الحصولعليه.
وعبرت جهات موردة للقاح في اليابان عن قلق مشابه بعد زيادة الطلب عليه بشكل كبير.
الكاشف الإيراني المثير للريبة
Image caption
صورة من التلفزيون الإيراني عن جهاز يدوي يُزعم أن بإمكانه الكشف عن الناس المصابين بفيروس كورونا لم تدعم بأدلة
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني عن جهاز يدوي يزعم أن بإمكانه الكشف عن الناس المصابين بفيروس كورونا، كما يُمكنه أيضا الكشف عنسطوح ملوثة ضمن مسافة تصل إلى 100 متر، خلال خمس ثوان.
ووصفت جمعية الفيزيائيين في إيران الإعلان بأنه نوع من “العلم الزائف” وهو “غير قابل للتصديق” وقريب من قصص الخيال العلمي.
ويشبه الجهاز جهازا زائفا للكشف عن القنابل كانت تروجه عصابات بريطانية قبل عقد من الزمان، ولم يكن سوى غلاف فارغ من الداخل مع هوائييتحرك مع حركة يد حامله . وقد تسربت تلك الأجهزة إلى مناطق نزاع واستخدمتها حكومات عدة حول العالم.
ولهذا الجهاز الحديث حقيبة وهوائي شبيه بكاشف القنابل المزيف.
وهناك تشابه حتى في تغليف الجهازين.
لقطة من فيلم وثائقي قدم مزاعم زائفة عن أصل الفيروس
الفيروس لم يخلق في المختبر
وانتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يزعم أن فيروس كورونا جرى تخليقه في المختبر ، وحظي الفيديو بسبعين مليونمشاهدة، لكنه في النهاية صُنف على أنه “مزيف“.
ويبدو في البداية مثل فيلم دراما وثائقية من إنتاج شبكة نيتفليكس، مدته ساعة كاملة، ويروج لنظرية مفادها أن مختبرا في مقاطعة ووهانالصينية قام بتخليق الفيروس وتسرب منه بسبب ضعف الاحتياطات الأمنية.
ويقول محرر الشؤون العلمية في بي بي سي بول رينكون: “حاليا، ليس هناك دليل على أن مصدر الفيروس مركز أبحاث في ووهان“.
ويفيد التحليل العلمي للفيروس أن مصدره حيوانات ولم يجر تخليقه في المختبر.
يقوم فريق “بي بي سي” لتقصي الحقائق بالتحقيق في مدى صحة بعض المزاعم والشائعات التي انتشرت بشأن أصل فيروس كورونا وطرقتشخيصه وعلاجه.
جاك غودمان يلخص ما توصلت إليه أقسام في بي بي سي فيما يتعلق بالشائعات المنتشرة.
معلومات غير صحيحة عن اللقاح ضد مرض السل
انتشرت معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن التطعيم باللقاح ضد مرض (التدرن الرئوي) السل المعروف باسم (بي سي جي) يمنعالإصابة بعدوى فيروس كورونا، لكن هذه المعلومات تفتقر للدقة.
ويحصل الأطفال حول العالم على هذا اللقاح لمكافحة السل، وكان منتشرا في المملكة المتحدة حتى عام 2005، وما زال يعطي لأي شخص معرضللاحتكاك بأشخاص مصابين بالسل.
ولا يزال لقاح بي سي جي مستخدما في بعض البلدان كسوريا، حيث انتشرت شائعة مفادها أن بإمكان من حصل على هذا اللقاح الاطمئنانلمناعته من الإصابة بفيروس كورونا.
وانتشرت رسائل باللغة العربية عبر واتسآب تقول إن من تلقى اللقاح تكون لديه حماية من فيروس كورونا بنسبة 75 في المئة.
لكن منطمة الصحة العالمية تقول إنه لا دليل على أن لقاح بي سي جي يحمي من حصل عليه من الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت المنطمة إن هناك تجربتين تُجريان على هذا الموضوع وسيجري نشر النتائج حال الوصول إليها.
وعلى الرغم من عدم توفر دليل طبي على الموضوع إلا أن البحث عن معلومات عن التطعيم بلقاح بي سي جي قد زاد بشكل كبير، حسب محركالبحث غوغل.
وينتاب القلق منطمة الصحة العالمية من أن ازدياد الطلب المفاجئ على هذا اللقاح قد يحرم الأطفال المعرضين للإصابة بمرض السل من الحصولعليه.
وعبرت جهات موردة للقاح في اليابان عن قلق مشابه بعد زيادة الطلب عليه بشكل كبير.
الكاشف الإيراني المثير للريبة
صورة من التلفزيون الإيراني عن جهاز يدوي يُزعم أن بإمكانه الكشف عن الناس المصابين بفيروس كورونا لم تدعم بأدلة
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني عن جهاز يدوي يزعم أن بإمكانه الكشف عن الناس المصابين بفيروس كورونا، كما يُمكنه أيضا الكشف عنسطوح ملوثة ضمن مسافة تصل إلى 100 متر، خلال خمس ثوان.
ووصفت جمعية الفيزيائيين في إيران الإعلان بأنه نوع من “العلم الزائف” وهو “غير قابل للتصديق” وقريب من قصص الخيال العلمي.
ويشبه الجهاز جهازا زائفا للكشف عن القنابل كانت تروجه عصابات بريطانية قبل عقد من الزمان، ولم يكن سوى غلاف فارغ من الداخل مع هوائييتحرك مع حركة يد حامله . وقد تسربت تلك الأجهزة إلى مناطق نزاع واستخدمتها حكومات عدة حول العالم.
ولهذا الجهاز الحديث حقيبة وهوائي شبيه بكاشف القنابل المزيف.
وهناك تشابه حتى في تغليف الجهازين.
لقطة من فيلم وثائقي قدم مزاعم زائفة عن أصل الفيروس
الفيروس لم يخلق في المختبر
وانتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يزعم أن فيروس كورونا جرى تخليقه في المختبر ، وحظي الفيديو بسبعين مليونمشاهدة، لكنه في النهاية صُنف على أنه “مزيف“.
ويبدو في البداية مثل فيلم دراما وثائقية من إنتاج شبكة نيتفليكس، مدته ساعة كاملة، ويروج لنظرية مفادها أن مختبرا في مقاطعة ووهانالصينية قام بتخليق الفيروس وتسرب منه بسبب ضعف الاحتياطات الأمنية.
ويقول محرر الشؤون العلمية في بي بي سي بول رينكون: “حاليا، ليس هناك دليل على أن مصدر الفيروس مركز أبحاث في ووهان“.
ويفيد التحليل العلمي للفيروس أن مصدره حيوانات ولم يجر تخليقه في المختبر.
المصدر : بي بي سي