in

أخبار زائفة يبثها إعلام حفتر تمهيدًا لتدمير المرافق الصحية … والصحة تستنكر

منذ إعلان حفتر عدوانه على طرابلس لم تسلم المستشفيات والأطقم الطبيه من صواريخ مليشياته، فتسبب بأضرار  بعدد مالا يقل عن 20 مرفقا طبيا، وقتل عدد من الأطباء والأطقم الطبية أثناء تأدية واجبها الانساني. 

ويبدو أن حفتر قد أصدر أوامر باستهداف المرافق الصحية في طرابلس، والتي هي رئة النجاة من فيروس كورونا بالنسبة للمواطنين الذين روعتهم قذائف حفتر العشوائية بالأمس.

  إعلام حفتر يحرض

 فبعد استهداف مصحة الرويال الجمعة نشر إعلام حفتر أخبارا تحريضية على وزارة الصحة والمرافق الصحية التي تقدم الخدمات لكافة المواطنين، وزعم إعلامه باستخدام قوات الجيش مقرات وزارة الصحة والمستشفيات مخزنًا للأسلحة والذخائر ما اعتبر تمهيدا لتكثيف استهداف المرافق الصحية في طرابلس.

الصحة تفند

وزارة الصحة فندت هذه الادعاءات، مؤكدة أنها أخبار مضللة، وحرب إعلامية بعيدة عن المهنية والمصداقية ونسف الجهود المبذولة لمساعدة المواطنين، محملة المسؤولية الكاملة للقناة عن نشرها مثل هذه الأكاذيب التي تعرض العاملين بالقطاع الصحي للخطر.

وأكدت الصحة أنها تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين والعمل على مجابهة وباء كورونا.

واستهدف وقتل الأطقم الطبية

حفتر الذي لم تنجو المستشفيات والأطقم الطبية من نيران مليشياته في عدة محاور جنوب طرابلس والتي كان آخرها مقتل الطبيب أبوغفة في عين زارة.

وفي الـ7 من أبريل قصفت ميليشيات حفتر مستشفى الهضبة العام المخصص لمكافحة كورونا ما أدى إلى وقف العمل به ليومين.

القطاع الصحي والعاملون به يواجهون خطر وباء كورونا وصواريخ حفتر، فهل يستمر حفتر باستهدافهم؟

كُتب بواسطة raed_admin

“الاندبندنت”: حفتر لعبة لروسيا وليس لاعبا

القبلاوي: تحرير مدن الساحل الغربي يمثل دفعة قوية للدبلوماسية الليبية لكسب المعركة السياسية