in

بالأمس دعا قرقاش لوقف إطلاق النار في ليبيا ..وطائرات بلاده المسيرة تدعم حفتر اليوم في أبوقرين … فهل هي دعوة مبيتة؟

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إنه ناقش مع المبعوث الأممي المكلف لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا.

وأضاف قرقاش، في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، أنه أكد مجددا دعم دولة الإمارات لمسار برلين للحل السياسي وبقيادة الأمم المتحدة، معرباً عن أولوية وضرورة تعزيز وتوحيد الجهود في التعامل مع أزمة فيروس الكورونا في هذا البلد العربي الشقيق، بحسب تعبيره.

هذا البلد الذي تسميه يا قرقاش تدك طائراتك مناطقه ومدنه وأحياءه، وتقذف طائراتك مرافقه العامة والخاصة التي لم تسثتن فيه المستشفيات والمرافق الصحية والأطباء ومساعديهم، بالإضافة إلى استهدافه خيرة شبابه في ميادين الدفاع عنه، وفي ميادين التدريب وهم لايزالوا طلبة آمنين في كلياتهم العسكرية.

قرقاش تناسى، مدرعاتهم التي زودت بها بلاده حفتر، ويغنمها أهل البلد الذي لا يزال يسميه شقيقاً، ما يضع تساؤلات، فهل كنت تريد بها مساعدة هذا البلد الذي تريد أن تموه العالم على أنه شقيق.

وعلى ما يبدو فإن قرقاش لم يسمع أن طائراتهم ساندت من يشن العدوان على شعبه في أبوقرين، فهل يدرك قرقاش هذا أم أنه مغيب عما تفعله دولته في ليبيا؟ فلو لم يكن ياقرقاش شقيقاً، ما تراك تزيد عليه من حمم حقدك التي تنزلها طائراتك كل يوم بمئات الأطنان من المعدات العسكرية المتنوعة، ومن الطائرات المسيرة ومن منظومات الدفاع الجوي، التي استجلبتها حتى من إسرائيل، والتي كنا نحسبها عدواً واحداً مشتركاً لنا؛ لأنها تحتل الأراضي العربية المحتلة، التي كنت وبلادك فرطت في جزرك التي لاتزال تحتلها إيران الفارسية.

هذا ما ادعاه قرقاش، بأنه بلد شقيق وشعب شقيق، يدعمه بالطائرات المسيرة التي تقصفه وتقتل أبناءه وتدمر مساكنهم وأحياءهم ومرافقهم التي يحتاجونها ويلجأون إليها خاصة الصحية.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

“لجنة العالقين في الخارج”: البدء في حجر المواطنين العالقين في الخارج

7 أيام من قطع ميليشيات حفتر المياه والكهرباء على طرابلس … دون تسجيل أَي موقف من الرئاسي