أعلن الناطق باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة فيروس كورونا بمصراتة الدكتور “فتحي الزواوي”، حدوث تغيرات في خطة الاستجابة المعلنة تمثلت في افتتاح عيادتين إحداهما نفسية، وأخرى للكشف المبكر عن أمراض الباطنة.
ومن جانبه، طالب رئيس اللجنة العلمية باللجنة العليا الدكتور “محمد طرينة”، بالاستمرار في الإجراءات الاحترازية المتمثلة في التشديد على المسافات المطلوبة بين الأشخاص، والحرص على نظافة اليدين، وتنظيم الدخول إلى الأسواق الكبيرة.
وأوضح “طرينة” أنه لإعلان شفاء حالة مصابة بفيروس كورونا فإنه يشترط أن تكون نتيجة تحليلين سلبية وأن يفصل بينهما على الأقل 24 ساعة، مضيفاً أنهم طالبوا الحالات التي تماثلت للشفاء بلزوم منازلها أسبوعا آخر.
وتابع “طرينة” أن لجنتهم تدرك حق الليبيين العالقين بالخارج في الرجوع إلى بلادهم، على أن يصاحب ذلك إجراءات تحول دون نقل العدوى للمواطنين، موضحاً أن الليبيين في الخارج ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم أصحاء تقل أعمارهم عن 60 عاماً، والثانية لمقعدين لديهم مشاكل صحية.
وأشار رئيس اللجنة العلمية إلى أن لجنتهم توصي بإجلاء الفئة الأولى عبر البحر، ونقل الفئة الثانية عبر رحلات جوية على أن تلتزم كل مدينة بحجر الواصلين إليها صحيا 14 يوماً، مؤكداً أن بقاء الليبيين في الخارج يثقل كاهل الدولة.
يُشار إلى أن لجنة إدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة فيروس كورونا ببلدية مصراتة أُنشئت، في 21 مارس الجاري، بقرار من عميد بلدية مصراتة رقم 10 لسنة 2020م.