أدانت وزارة العدل، الأربعاء، الجرائم الخطرة التي ارتكبتها مليشيات حفتر خلال المدة القريبة الماضية والتي تدل على وضاعة مرتكبيها.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، توثقيها لكل تلك الجرائم، وآخرها اقتحام مجموعة مسلحة منظومة جهاز النهر وإجبار العاملين على قفل الصمامات وقطع المياه عن بعض المدن، وتمثيل مجموعة أخرى تابعة لمليشيات حفتر بجثة أحد قوات الجيش الليبي، وقتل ميليشا الكانيات لمدنيين داخل مدينة ترهونة، وكذلك استهداف مستشفى الخضراء بالقذائف، مضيفة أنها أحالتها كلها للجهات ذات الاختصاص.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرائم تعدّ انتهاكا، مشيرة إلى أنها ستكشف هوية مرتكبيها وتقدمهم للعدالة، مطالبا سلطة الادّعاء المختصة بسرعة التحرك وملاحقة المسؤولين؛ لكون تلك الجرائم الخطرة متعلقة بالحق العام ولا تتوقف فيها الدعوى الجنائية على شكوى أو طلب.
يشار إلى أن ميليشيات حفتر اقتحمت منظومة النهر وقطعت مياه المسار الأوسط الذي يغذي عدة مدن، منها طرابلس، كما استهدفت مستشفى الهضبة العام ليومين متواليين، في حين قتلت ميليشيا الكاني واختطفت العديد من المدنيين في ترهونة في اليومين الأخيرين.