أفادت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، الاثنين، أن جيش حفتر متهم بنقل فيروس “كورونا” عن طريق جنود وصلوا من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، أن المعلومات بخصوص استعانة حفتر بمسلحين سوريين ظهرت في يناير.
وأكد “مارداسوف” أن هذه المعلومات تزامنت مع تقارير نقل السوريين إلى ليبيا أولاً، مع التقارب الرسمي بين بنغازي ودمشق، وثانيا مع زيادة النشاط الدبلوماسي للإمارات العربية المتحدة؛ من أجل مواجهة النفوذ التركي.
وأشار “مارداسوف” إلى أن دمشق تستفيد من المشاركة الرمزية في الصراع الليبي؛ لأن ذلك يسمح بمحاكاة سياسة خارجية نشطة، بالحصول على نقاط إضافية في عيون الإمارات التي تعد بالاستثمار في سوريا.
وأوضح مارداسوف أنه ربما يكون، في هذه العملية، مكان للوكلاء الإيرانيين، الذين يمكن أن يعملوا إلى جانب حفتر، فهذه القوات يمكن أن تنشر على طول الجبهة، ولا تتواصل مع بعضها البعض”.
يشار إلى أن صحفا عالمية حذرت من نقل مرتزقة حفتر السوريين فيروس كورونا إلى ليبيا.