وصف المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، الخميس، إعلان إعلام حفتر السيطرة على مساحات ومناطق بالأخبار المضللة التي لا هدف منها إلا التشويش على الضربة التي تلقوها في الوطية وفي محاور طرابلس يوم أمس؛ من أجل التخفيف عن جمهورهم من وطأة الصدمة.
وتابع قنونو قائلاً في تصريح للرائد: إن اقتحام وحدات الجيش الليبي والقوات المساندة لها بعملية بركان الغضب قاعدة الوطية يعكس الاحترافية العالية لقواتنا التي نفذت العملية ووصلت إلى قلب القاعدة دون أن تتفطن ميليشيات حفتر لذلك.
وأكد قنونو أن قواتنا حققت الهدف من العملية النوعية التي انتهت بالقبض على مطلوبين بينهم طيارين شاركوا في قصف العاصمة طرابلس، فضلا عن الاستحواذ على بنك المعلومات، مشيراً إلى أنه من نتائج هذه العملية الكشف عن ضعف العدو، الذي عربد إعلامه يوم أمس، وسوق جملة من الأخبار المضللة، وفق قوله.
وشدد على أن تحرك قوات العملية يوم أمس جاء بعد عدم استجابة المجتمع الدولي إلى الخرق المتكرر لوقف إطلاق النار، والقصف الغاشم الذي طال المدنيين وتورطت فيه الميليشيات المتمردة والمرتزقة المجندين في صفوفها، مختتماً حديثه بقوله “لم يكن هناك بد من الاستجابة لالتزاماتنا تجاه شعبنا، ومدننا”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن آمر غرفة العمليات المشتركة اللواء أسامة الجويلي، أكد الأربعاء، سيطرة الجيش الليبي على قاعدة الوطية الجوية، وأسر عناصر ميليشيات حفتر بعد إطلاق عملية “عاصفة السلام”؛ ردا على قصفها المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس.