قال وكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، الأربعاء، إنه واجه عددا من الصعوبات منذ تقلده منصبه وكيلا للوزارة، ومن بينها فقدان حلقة التواصل المباشر مع غرفة العمليات، وانشغال وزير الدفاع بمهام رئيس المجلس الرئاسي الذي يعطي دائما تعليماته بتوفير كافة الاحتياجات اللازمه للدفاع عن طرابلس والمناطق الأخرى.
وأوضح النمروش، في مقابلة مع الرائد، أن عدم توفر المبالغ التي يمكن بها توفير متطلبات مكونات الوزارة والمؤسسة العسكرية كانت عائقا أمام تفعيل العديد من الأجهزة والمراكز والوحدات بالجيش.
وفي سياق متصل، قال النمروش إن عدوان حفتر على العاصمة ألحق الدمار والخراب بالبلاد وقتل الأبرياء من مدنيين، شيوخا ونساء وشبابا وأطفالا، وشرد وهجر من لم تلحقه قذائف معداته العسكرية التي تدعمه بها دول أجنبية طامعة وعربية منزعجة وقلقة على كراسي رؤسائها وانهيار اقتصاداتها فيما لو نجحت ثورة 17 فبراير بليبيا وحققت أهدافها وطموحاتها، وفق تعبيره.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، كلف، في أكتوبر الماضي، العقيد صلاح الدين علي النمروش بمهام وكيل وزير الدفاع بالحكومة خلفا للوكيل السابق أوحيدة نجم.
