قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إن تجاوبنا مع الدعوات الأممية للوقف الفوري للعمليات العسكرية والسماح بالتصدي للوباء، قابله الطرف المعتدي بتصعيد في عدوانه على العاصمة ظنًا منه بانشغالنا بمكافحة جائحة كورونا.
وحمّل السراج، الأحد، في بيان رسمي له المسؤولية للمجتمع الدولي، باتخاذ موقف حازم ورادع لوقف هذه الجرائم، والذي جعل الطرف المعتدي يعتقد بأن لا عقاب سيطاله وأقصى ما سيناله من المجتمع الدولي، مُجرد بيان إدانة تساوي عباراته بين المعُتدي والمُعتدى عليه.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي علي حق الرد على ما تتعرض له العاصمة من انتهاكات واعتداءات، مشددًا على ملاحقة الجاني بالعقاب، مذكرًا على ما تنص على القوانين الدولية بأن أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
يشار إلى أن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أعلن، الأحد، مقتل مدني وإصابة اثنين من أبناءه إثر سقوط قذائف عشوائية أطلقتها ميليشيات حفتر على منزلهم في منطقة عين زارة بعد إعلان الناطق باسم حفتر أحمد المسماري استجابتهم لوقف إطلاق النار لمجابهة فيروس كورونا.
