شكا مدير مكتب الرقابة الصحية في مطار مصراتة الدولي عبد الحميد قرقد من عدم توفير معدات الحماية الشخصية الخاصة بهم أثناء الكشف على المسافرين العائدين عبر المطار.
وأكد “قرقد” في تصريح للرائد اتخاذهم الاحتياطات اللازمة، من ترك مسافة بينهم وبين من يكشف عنهم، وارتداء الكمامة (N95) المجازة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن الكشوفات للقادمين عبر الرحلات الجوية من وفود رسمية وجرحى ورحلات الشحن الجوي، وأطقم الرحلات، مستمرة.
وأوضح “قرقد” أن الاختبار الذي يقومون به هو كشف حراري للمسافرين، وأخذ مسحة أنفية بلعومية، من المشتبه بهم من قبل فريق الرصد التابع لإدارة الخدمات الصحية مصراتة، والمتكون من راصد، دوره أخد تاريخ المرضى، وطبيب، وفني مختبر.
وقال “قرقد” إن الحالة التي اشتبه بها بالمطار وتبين فيما بعد أن نتيجة عينته سلبية، كانت درجة حرارته 39 درجة مئوية، إضافة إلى معاناته من حمى في الحلق ومنطقة الجيوب الأنفية.
وبيّن “قرقد” اتباعهم وسائل معينة لنقل عينات المشتبه بهم إلى المختبر المرجعي الوطني بطرابلس، ومعرفة نتائج العينات في غضون 5 ساعات.
يشار إلى أن مكتب الرقابة الصحية التابع للمركز الوطني لمكافحة الأمراض قد تعامل الخميس، مع حالة مشتبه بها وهو مهندس نفطي هندي تابع لشركة باب طرابلس للخدمات النفطية قادم من دبي عبر تونس.