أعلنت اللجنة المكلفة بمكافحة فيروس كورونا بمصراتة اتخاذها مجموعة تدابير وإجراءات وقائية، وأعربت عن حاجتها لبعض الإمكانيات.
وأكد رئيس اللجنة، مدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمصراتة الدكتور “خالد شتيوي” في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم رفع درجة التأهب والاستعداد لدى فرق الرصد والاستجابة السريعة، وتجهيز مستشفى الأمراض الصدرية ليكون مكان عزل وإيواء بعد تجهيزه بالكامل.
وأوضح “شتيوي” أنهم قادرون على استيعاب الحالات ولكن ليس العدد الكافي، مضيفا أن فرق العمل تواجه صعوبات في الإمكانيات، مطالبا بتوفير حماية لكافة الأطقم الطبية والطبية المساعدة، باعتبارهم من سيتعامل مع الحالات المصابة.
وقال عضو اللجنة، مدير مكتب الرقابة الصحية بمنفذ مطار مصراتة الدولي “عبدالحميد قرقد” أن مكتبهم أدى دوره على الوجه الأكمل، لمكافحة انتشار المرض، وذلك عبر كشف بكاميرات حرارية لكل الواصلين لمطار مصراتة الدولي الذي يستقبل العدد الأكبر من المسافرين، وفق قوله.
فيما شدد عضو اللجنة رئيس الجمعية الليبية لطلاب الطب والأطباء الشباب “محمد الاجنف” على أن فيروس كورونا ليس جديدا وإنما كان موجودا في السابق، مضيفا أن الفيروس ينتقل عبر الاحتكاك المباشر بين المواطنين، مطالبا بأخد مسافة متر ونصف إلى مترين اثنين.
وطمأن المواطنين بشفاء 96٪ من الحالات المصابة حول العالم، مضيفا أن المركز الوحيد المختص بتوفير المعلومات هو المركز الوطني لمكافحة الأمراض الذي يصدر نشرة وبائية يومية، وفق قوله.
وأشار إلى أن المسؤولية اليوم تكاثفية بين الجميع، وليس الجهات الطبية فحسب، مؤكدا أن الحذر مطلوب، مشددا على أن الهلع مرفوض.
يشار إلى أن عميد بلدية مصراتة أصدر في الثالث من فبراير الماضي لجنة تضم ممثلين عن قطاعات صحية بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.