لم تتهاون وزارة الداخلية في تطبيق القانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الدولة أو مقدرات الليبيين أو يعتدي على المؤسسات العامة والخاصة.
وقاومت الوزارة التي يترأسها فتحي باشاغا كل المؤامرات التي حيكت وتحاك ضدها طيلة العشرة أشهر من العدوان على طرابلس، بل نشرت منتسبيها في أزقة وشوارع العاصمة وأعلنت خطة الطوارئ لبسط الأمن وتوفير الأمان للمواطن.
التحريض على الوزارة
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لشخص معتم الوجه يدعي أنه أحد منتسبي وزارة الداخلية، ويتعامل مع ميليشيات حفتر؛ لإيصال معلومات الوزارة وقوات عملية بركان الغضب.
هذا الفيديو انتشر بعد خروج وزير الداخلية فتحي باشاغا وإفصاحه عن مؤامرة تحاك على الوزارة تقودها الإمارات التي اجتمع مسؤولوها مع أطراف لم يسمها في إيطاليا.
الداخلية ترد
من جانبها أكدت الوزارة أن هذا الفيديو مفبرك أنتجته العصابات المسلحة الخارجة عن الشرعية وروجت له بهدف التشكيك في عناصر الداخلية، وفي محاولة منها لمجابهة خطة الوزارة في تفكيك العصابات.
ودعت الداخلية وسائل الإعلام والمدونين بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار وأنها ستقوم بملاحقة كل من ينشر هذه الأخبار الكاذبة قانونيا.
وتظل الوزارة ومنتسبوها قائمة بمهامها في حفظ سلامة الوطن والمواطن في تعاون مستمر مع أمراء محاور قوات الجيش، وفق ما أدلى به باشاغا في وقت سابق.
