أكد عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس أبوفايد، الأربعاء، أن الدعوة الفرنسية حول توزيع عوائد النفط خارج المصرف المركزي مرفوضة جملة وتفصيلا، ولن تقبل نهائيا.
وأضاف أبوفايد للرائد، أن الدعوات الفرنسية المغرضة لا هدف لها إلا تقوية المعتدي ماليا وعسكريا؛ لكي يتفاقم الموقف ويتأزم أكثر وأكثر وهذا يصب في مصالح فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا لا مصداقية لها ولا مبادئ ولا أخلاق ولا إنسانية تحكم سياستها وسياسييها.
وأوضح أبوفايد أن السلطات التنفيذية ممثلة في مؤسسة النفط والمصرف المركزي بإشراف حكومة الوفاق هما الجهتان الوحيدتان المخولتان بالتصرف في الإيرادات بما يخدم الوطن والمواطن.
يشار إلى أن صحيفة لوموند الفرنسية كشفت، الثلاثاء، أن فرنسا قدمت مشروعا يقضي بإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية على أن توزع عائداته خارج مصرف ليبيا المركزي.