قال رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي، الثلاثاء، إنه جرى الانتهاء من تمشيط منطقتي “العين” و “الحراتكة” القريبتين من تاورغاء، وبقيت منطقة “علام” التي أنجزنا 80٪ من العمل فيها ولم نتمكن من إتمامها نتيجة عدوان حفتر على أبوقرين.
وأضاف السيوي لـ #الرائد، أن الهيئة تتعامل مع البلاغات الواردة إليها في السابق 2016 – 2017م وعددها 10 بلاغات بوجود جثث مجهولة الهوية في تاورغاء، وكان من ضمن البلاغات أيضًا اكتشاف بعض الجثث المتناثرة مجهولة الهوية التي لم تعرف هوية أصحابها.
وأشار السيوي إلى أن عدد المفقودين المسجلين لديهم بلغ 4000 مفقود قياساً إلى عدد المقابر الجماعية، متوقعاً أن يصل العدد إلى 10 آلاف مفقود قياساً إلى البيانات المتوفرة لديهم، و “هذا الرقم لا يشمل مفقودي العدوان على طرابلس، وكذا المفقودين في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وأوضح رئيس الهيئة أن الهيئة لم تُضمّن في ميزانية عامي 2018 – 2019م، مؤكدًا توقف العمل ما لم تضمن في ميزانية 2020م.
وأكد السيوي وجود مقابر معلومة لم يتم العمل عليها، تضم ما بين 2000 ـ 3000 جثة لا تزال تحت التراب، يتطلب استخراجها إمكانيات كبيرة، و”نأمل من الحكومة أن تولي الملف دعمًا وأن يحظى باهتمامها”.
يشار إلى أن الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين “الإدارة الفنية سابقاً “، فصلت عن “الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين”؛ تنفيذًا لقرار المجلس الرئاسي رقم “525” لسنة 2018 بشأن إنشاء هيئة للبحث والتعرف عن المفقودين.
