قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس أبوفايد الأربعاء، “إن مايسمى بمذكرة التفاهم بين الحكومة الموازية والنظام الدكتاتوري المعزول دوليا بسوريا لا قيمة لها على الإطلاق لكونه حصل بين طرفين فاقدين للشرعية ومعزولين دوليا”.
وأضاف أبوفايد في تصريح للرائد، أن افتتاح السفارة الليبية في مشق والمذكرة الموقعة لن تغير شيئا في الواقع، فالنظام الدكتاتوري في سوريا لا يملك دعم القوات المعتدية لا بالمال ولا بالسلاح ولا غيره من صور الدعم، وروسيا هي من ترسل مرتزقة النظام لميليشيات حفتر قبل هذه المذكرة وبعدها.
وأشار أبوفايد إلى أن دور مجلسي الدولة والرئاسي هو فقط التوضيح للرأي العام المحلي والدولي والتأكيد بأن هذا التفاهم المزعوم هو مخالف للاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية وهو وجرد حبر على ورق.
يشار إلى أن الحكومة الموازية وقعت مذكرة تفاهم مع نظام الأسد وافتتحت سفارة في العاصمة السورية دمشق.
