قالت رئيس قسم حماية الطفل بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا رانيا شرشر إن أكثر من 15 ألف شخص بينهم 8 آلاف طفل يتلقون التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في البلاد سنويا.
وأضافت شرشر في بيان لـ “اليونسيف” الثلاثاء، أن الصراع في ليبيا أثر على قرابة مليون و800 ألف شخص منهم أكثر من 268 ألف طفل والعشرات من الأطفال قتلوا واصيبوا نتيجة الغارات الجوية والقصف ونيران الأسلحة والأجهزة المتفجرة محلية الصنع ومخلفات الحرب.
وبينت شرشر، أنه من دون الحصول على قيمة مالية تبلغ 540 ألف دولار للعام الحالي سيتعرض الأطفال المتأثرون بالنزاع إلى مخاطر الألغام والمتفجرات من مخلفات حرب لعدم تمكنهم من الوصول إلى توعية المخاطر.
وأشارت شرشر، إلى أن العنف المسلح أدى إلى نزوح الآلآف من العائلات وأضرارا بالغة في البنية التحتية وعدم وصول الخدمات الأساسية والمياه والمأوى لأكثر الفئات المستضعفة، مؤكدة أن البلاد لاتزال تشهد أزمات سياسية حادة وانقساما اجتماعيا وتحديات اقتصادية، بسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مدى السنوات الماضية، وفق قولها.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أطلقت في فبراير الماضي خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي 2020 في العديد من المدن الليبية لدعم للمحتاجين من الفئات المستضعفة.
