رحّبت المؤسسة الوطنية للنفط، الاثنين، بالتقرير الذي أصدرته منظّمتا “ترايل إنترناشيونال” و”ببلك آي” حول التحقيق في عمليات تهريب النفط الليبي، خاصة أن عمليات تهريب الوقود من ليبيا تكاد تكون شبه يومية.
وأوضحت المؤسسة، على صفحتها الرسمية، أنها تضع مكافحة تهريب الوقود في مقدمة أولوياتها، وتتأمل أن يحال كل شخص متورط في عمليات التهريب إلى العدالة، مشددة على ضرورة وضع حد للنهب المتواصل لموارد ليبيا، مضيفة أن هذا التقرير هو تحذير لكافّة المتورطين في هذه الأعمال المشينة.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن الشعب الليبي يُحرم كل عام من مئات الملايين من الدولارات على يد من يهربون الوقود إلى خارج البلاد.
وكان صنع الله اتهم، في يونيو الماضي، نُوّابًا بالتورط في محاولات تهريب النفط، مشيرا إلى أن منهم من طالب بمنح النفط مجانًا لبعض الدول.
يذكر أن مكتب النائب العام أمر، في نوفمبر الماضي، بضبط واعتقال 103 أشخاص ثبت تورطهم في تهريب النفط، مع تجميد حساباتهم المصرفية.