أكدت عضو المجلس الأعلى للدولة نعيمة الحامي، الأحد، أن سعي المبعوث الأممي غسان سلامة إلى تغيير الرئاسي من خلال حوارات جنيف هو من أجل تفكيك مذكرة التفاهم الأمني مع تركيا.
وأضافت الحامي، في تصريح للرائد، أن المذكرة التي عقدها الرئاسي مع تركيا قلبت الأوراق والموازين، فالآن الكثير يسعون لوجود آلية لتفكيكها ويظنون أنه بتغيير الرئاسي يستطيعون تفكيك المذكرة.
وأضافت الحامي أن المجلس الأعلى للدولة متسمك بموقفه في تعليق المشاركة في حوار جينيف حتى تتم تقدمات في المسار العسكري ووقف الاعتداء والقصف ورجوع النازحين من أهالي العاصمة.
وأوضحت عضو الأعلى للدولة أن الجلسة السابقة للجنة 5+5 لا يوجد بها أي تقدم قد أحرز، ونحن في انتظار الجلسة الثالثة للجنة 5+5 وما سينتج عنها، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد جلسة غدًا الاثنين لمناقشة آخر المستجدات حول تعليق المشاركة وآلية اختيار سلامة 13 عضوا المستقلين.
وتساءلت الحامي حول ماهية آلية اختيار سلامة للأعضاء 13 المستقلين، وما مدى فعاليتهم على الأرض؟ ولمن ينتمون؟ ومن يضمن تطبيق والاعتراف بنتائج اللقاء؟ مبدية أسفها من “تعنت” سلامة على الاستمرار في المفاوضات وتحديده الموعد القادم للجلسة في مارس الجاري.
يشار إلي أن دعا سلامة المجلس الأعلى للدولة، في فبرير المنصرم، إلى إنهاء تعليق المشاركة في محادثات جنيف بدعوى التقدم في المحادثات العسكرية.