in

مع استمرار الهدنة.. حفتر يستمر في قتل الليبيين وإقفال مصدر قوتهم

منذ إعلان الناطق باسم حفتر أحمد المسماري في بيان بدءا من الساعة 24:01 الأحد، 12في يناير، إذعانه لمبادرة وقف إطلاق النار في طرابلس، سجلت المليشيات التابعة له خرقا للهدنة في عدة محاور وقوبلت بصمود ورد رادع من قوات الجيش المدافعة عن العاصمة وإحباط لـ تلك الهجمات.

صبّت ميلشيات حفتر لقصف المدنيين بعد الفشل الميداني، حيث استهدفت عدة أحياء سكنية في العاصمة، ومؤسسات حيوية أبرزها ميناء طرابلس ومطار معيتيقة الدولي والتسبب في عرقلة الملاحة.

وعبر تسترها بالقبائل، تسبب هذه الميليشيات في القفل غير المشروع للموانئ والحقول النفطية في 18 من يناير الماضي بحجج واهية في محاولات فاشلة للضغط وشلّ الحركة الحياتية في الدولة، متناسيًا الحق الإنساني للشعب الليبي.

وقف إطلاق النار من طرف واحد

المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أعلن الخميس عن مقتل 21 مدنيًا، وإصابة 31 آخرين منذ إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار في يناير الماضي، موضحًا على صفحته الرسمية، أن الوفيات والجرحى كلهم مدنيون من الرجال والنساء وهناك بعض الأطفال لم تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر.

العودة لنقطة البداية

أما المؤسسة الوطنية للنفط، فقد صرحت الأربعاء، عن تراجع إنتاج النفط لأدنى مستوى له منذ عام 2011 ليبلغ 135 ألف برميل يوميًّا.

وذكرت المؤسسة، في بيان صادر عنها، أن انخفاض الإنتاج الذي فرضه الإقفال غير القانوني للموانئ تسبب في خسائر مالية كبيرة تجاوزت المليارَيْن دولار أمريكي لتصل إلى مليارَيْن و223 مليون دولار أمريكي.

كُتب بواسطة محمد الغرياني

سياله يؤكد أهمية الدور الذي يقوم به ديوان المحاسبة

استمرار الورفلي في جرائمه وحفتر يرفض تسليمه للعدالة