أعلنت وزارة الصحة رفع إجراءات الجهوزية لمواجهة فيروس كورنا في العيادات ومكاتب الرقابة الصحية الدولية في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وإمدادها بتجهيزات جديدة لاستقبال أي حالة مشتبه بها مصابة.
وأضافت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية، الثلاثاء، في اجتماع حضره وكيل وزارة الخارجية ومدير إدارة الميزانية بوزارة المالية ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنها خصصت سيارات إسعاف عناية فائقة خاصة بحالات العزل الصحي، واستكملت مراجعة وتحديث إجراءات الجهوزية لخطة الاستجابة الوطنية لمواجهة الكورونا.
وأوضحت الوزارة أن الإجراءات المتخدة تركزت على رصد الحالة الصحية للمسافرين عبر المنافذ الدولية البرية والبحرية والجوية باستخدام الكاميرات الحرارية، وإحالة أي حالة يشتبه بإصابتها إلى العيادة المصاحبة بالمنفذ للتأكد من الأعراض وجمع المعلومات المتعلقة بتاريخ سفر الحالة، وتزويد المختبر المرجعي بمشغلات معملية، وتجهيز مركز عمليات طوارئ بالتنسيق مع كل القطاعات في الدولة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تعزيز شبكة الرصد والتقصي والإنذار المبكر في مدن ومناطق الجنوب عبر مشرفي رصد موزعين على 140 موقعا جرى تزويدهم بالأدلة الإرشادية حول أعراض المرض؛ لضمان سرعة الإبلاغ عن أي حالة يشتبه بإصابتها وإرسال تقارير يومية.
يذكر أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في الـ27 من يناير الماضي تفشي المرض اتخذ المركز الوطني لمكافحة الأمراض جملة من الإجراءات الوقائية التي أقرها في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة خطر انتشار الفيروس في ليبيا