لاقت تصريحات وزير الداخلية فتحي باشاغا الأخيرة التي أنصف فيها رجال وضباط الشرطة ودورهم في حفظ الأمن، وكشفه لتغلغل الميليشيات في مفاصل الدولة ـ صدى كبيرا في الأوساط المحلية والدولية التي رحبت بها.
وأكد باشاغا، في مؤتمر صحفي عقده أمس بطرابلس، وجود مؤامرة تحاك على وزارة الداخلية بدأت باجتماع أطراف ليبية في إيطاليا مع مسؤولي الملف الليبي بالإمارات، متعهدا بالوقوف لها بالمرصاد حتى لو كلفه هذه الأمر حياته.
متابعة أممية
أبدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قلقها من تقويض المؤسسات الليبية، بما في ذلك وزارة الداخلية، مؤكدةً دعمها الكامل لإصلاح قطاع الأمن، ودعوتها لتطبيق القانون.
دعم أوروبي
كما أكد رئيس البعثة الأوروبية لليبيا “آلن بوجيا” لوزير الداخلية فتحي باشاغا، دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح القطاع الأمني في ليبيا ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة.
ولم ينسَ باشاغا أن يثني على من قارعوا الإرهاب وصدوا العدوان، واصفًا إياهم بالأبطال الذين يجب أن يوضعوا فوق الرؤوس والذين يستحقون إعادة التأهيل والدمج في مؤسسات الدولة.