أفادت صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية أن خليفة حفتر كان عميلا لوكالة الاستخبارات الأمريكية “السي. آي. ايه” إبان فترة الرئيس الراحل رونالد ريغان وجلبته إلى الولايات المتحدة في ولاية فرجينيا الشمالية.
واوضحت الصحيفة، في تقرير لها الثلاثاء، أن المخابرات الأمريكية جندت حفتر في الثمانينات من أجل الإطاحة بالقذافي إلا أن مخطط الانقلاب لم يتم
وفي سياق متصل أكدت الصحيفة أن حفتر يواجه دعاوي تعذيب وقتل رفعتها ضده عائلات ليبية في محكمة اتحادية في ولاية فرجينيا.
وأوضحت الصحيفة أن المدعين على حفتر من عائلتي صويد، والكرشيني تعرض أفراد من أسرهم للقتل و التعذيب على يد قوات حفتر في مدينة بنغازي عام 2014 بعد الاعتداء عليهم في منازلهم.
وأشارت الصحيفة ان حفتر وأبناءه يمتلكون ما لا يقل عن 17 عقارًا في فرجينيا بقيمة إجمالية لا تقل عن 8 ملايين دولار، ومن الممكن أن تجعله عرضة لدعوى قضائية بموجب قانون مناهضة التعذيب لعام 1991 واستخدام ممتلكاته في الولايات المتحدة ضده للتعويضات.
يشار إلى أن خليفة حفتر يواجه عدة دعاوى قضائية محليا ودوليا، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في حق الليبيين.