قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الثلاثاء، إن قرار الاتحاد الأوروبي بدء مهام بحريّة وجوية لمراقبة حظر توريد السلاح يعد قرارا مريبا؛ لأنه سيضيق الخناق على حكومة الوفاق فقط، في حين أن السلاح يتدفق على ميليشيات حفتر عبر الحدود البرية مع مصر.
وأضاف صوان، عبر صفحته الرسمية، أن الاتحاد الأوربي يتجاهل ما هو أهم وهو رفض حفتر حتى الآن التوقيع على وقف إطلاق النار، وهو الذي أعلن شخصيا في أول رد على قرار مجلس الأمن استمرار عملياته العسكرية على الغرب الليبي دون أي اعتبار لقرارات المجلس.
وتساءل صوان عن السبب الذي يدفع الاتحاد الأوربي لاتخاذ هذه الخطوة في حين إن المراقبة يمكن أن تقوم بها الأمم المتحدة فقط، مشددا على أن تشمل المراقبة الحدود البرية أيضا.
وكان وزير خارجية لوكسمبورغ، “جان أسيلبورن” أكد الاثنين أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على إنهاء “عملية صوفيا” في البحر المتوسط، لصالح إطلاق عملية جديدة لمراقبة وضبط تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.