وجه عضو المجلس الأعلى عادل كرموس، الاثنين، رسالة إلى ما وصفهم بـ “أعداء الشعوب” “بأن الشعب الليبي سينتصر ويثبت أنه قادر على المحافظة على ثورته، وأنه لن يعود للقيود مهما كان الثمن”.
وأضاف كرموس، في تصريح للرائد، أن فبراير هي ثورة شعب على القمع والاستبداد والدكتاتورية من أجل تحقيق طموحاته المتمثلة في امتلاك قراره وتحقيق مصيره عن طريق ممارسة حقه في التداول السلمي على السلطة واختيار من يمثله، واستطاع فعل ذلك عندما قضى في سنة 2011 على أكبر دكتاتور عرفه التاريخ يوما.
وبين كرموس، أن أعداء الشعوب وحريتها لم يرق لهم هذا الأمر، لأنه إن عم سينتج عنه سقوط ممالك وسلاطين فنصبوا العداء لهذه الشعوب الثائرة واعتلوا الثورة المضادة بشراء ضعاف النفوس الحالمين بالتحكم بإرادة الشعوب الطامعين في السلطة لغرض كبح جماحها والعودة للعبودية.
يشار إلى أن اليوم الاثنين يصادف الذكرى التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير التي أسقطت نظام القذافي الذي جثم على قلوب الليبيين 42 عاما.