in

صوان: أموال وحملات إعلامية تستهدف منع نجاح أي تجربة ديمقراطية في دول الربيع العربي

قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان السبت، إن هناك محاولات كثيرة، وكبيرة جدا، ومعلنة، وتقودها دول، وينفق عليها أموال وحملات إعلامية واسعة وممنهجة، تستهدف منع نجاح أي تجربة سياسية ديمقراطية في دول الربيع العربي.

وأضاف صوان في مقابلة أجريت معه في موقع عربي 21، أن هذه الدول لا تستطيع الإفصاح عن هدفها “الخبيث”؛ لأن الشعوب ستقف ضدها وسينكشف أمرها، ولأنها تخالف الشعارات التي ترفعها؛ فلذلك يخادعون الشعوب ويقولون لهم: نحن فقط ضد الإسلام السياسي، وليست مشكلتنا مع الديمقراطية، وهم بهذا يكذبون.

وأوضح صوان، بأنهم فعلوا ذلك في مصر، وادعوا أنهم ضد الإسلام السياسي فقط، وليسوا ضد الدولة المدنية، وانخدعت بعض التيارات السياسية وجزء كبير من الشعب طمعا في تحقق الاستقرار حتى وإن كان الثمن هو إقصاء وسحق طيف سياسي ظلما، وبعدما حققوا للعسكر ما يريدون بتحييد التيار الرئيسي المتماسك، استفردوا بهم وزجوا بهم في السجون، وسحقوا الجميع دون استثناء ولا تفريق.

وعبر صوان عن أسفه الشديد لتصديق البعض لخدعة وتجربة مصر، ومن يروج لتكرار نفس النموذج في ليبيا من المحسوبين على تيار الثورة ومن الشخصيات السياسية، مشيراً إلى أن تيار الثورة العريض في ليبيا متفطن لهذه الأساليب بعد انكشافها.

وأكد رئيس حزب العدالة والبناء، على أن النتائج والحقائق، أظهرت بأن الحزب ومن خلال ممارساته الواقعية بأنه حزب سياسي مدني منفتح على كل الليبيين، ويمارس درجة عالية من المرونة المنضبطة ويؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، وهذا ما شهد به البعيد قبل القريب.

وكان رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، قال في وقت سابق، إن استمرار صمت داعمي حفتر الذين يدعون “الحياد الشيطاني” تجاه مجازره ضد المدنيين، على الرغم من انفضاح حقيقة مشروعه وسقوط كل الأقنعة أمر غريبٌ ومستغرب.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

أوغلو: يتعين إيقاف حفتر حتى يتسنى التوصل لحل سياسي في ليبيا

بالتمر يطالب فروع الأحوال المدنية بإحالة كشوف الموظفين الذين لم يتقاضوا مرتباتهم