رحب حزب العدالة والبناء بقرار مجلس الأمن القاضي بإيقاف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدا أن القرار يُعدُّ رفضا دوليا للحل العسكري في ليبيا الذي يسعى له “مجرم الحرب حفتر”، والذي خرج ضده الليبيون في ثورة السابع عشر من فبراير.
وثمّن الحزب، في بيان له، الخميس، جهود ومساعي بعثة الأمم المتحدة، داعيًا إياها إلى تكثيف الجهود في سبيل الحوار والتفاهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم حكومة الوفاق للقيام بدورها في حماية المدنيين وعودة النازحين إلى بيوتهم واستئناف الدراسة بشكل كامل.
وأعرب الحزب عن أمله في أن يكون المجلس حازما ضد من يخرق قراراته ويعرقل تنفيذها من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أو من الأطراف المحلية على السواء، داعيا جميع أبناء ليبيا إلى الاستفادة من هذا القرار ونبذ اللجوء إلى العنف، لمواجهة التحديات المتصاعدة الهادفة إلى تكريس الفوضى والانقسام والإرهاب والدكتاتورية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أعلن موافقته على مشروع القرار البريطاني الداعي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا بـ 14 صوتا مع امتناع روسيا عن التصويت بقرار حمل رقم 2510 لسنة 2020.