قال المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار “محمد قنونو”، الاربعاء، إن ما جاء في تقرير فريق الخبراء المعني بالسودان بشأن المرتزقة السودانيين في ليبيا لم يكن مفاجئا.
وأكد في حديثه للرائد أن أهمية التقرير تكمن في قطعه الطريق أمام ما وصفهم بالمترددين والمشككين، بمعلومات سبق الإدلاء بتصريحات بشأنها في وقت سابق، مشيرا إلى أن التقارير الأممية أثبتت أن حفتر امتورط في جلب غزو أجنبي لليبيا من مرتزقة روسية وفرنسية وإماراتية ومصرية وسودانية.
كما رد “قنونو” على من تشدقوا بثروات ليبيا الضائعة، قوله أن التقرير الأممي الأخير كشف عن تقاضي المرتزقة الأجانب الذين جندهم حفتر مرتبات تترواح قيمتها بين 4000-3000 دولار، متسائلا قوله، كم يتقاضى الليبيون الذين يقاتلون إلى جوار حفتر؟ وهاجم “قنونو” من يتحدثون عن بسط حفتر السيطرة على كافة الأراضي الليبية، فقال إن التقرير أخبرهم أن من يبسط السيطرة على جنوب ليبيا هي قوات المتمردين الدارفوريين. وفق قوله.
وأكد “قنونو” أن مجرم الحرب خليفة حفتر هو من سمح للمرتزقة بقطع الطريق، وتهريب المخدرات، وتهريب البشر، وأيضا الخطف والمقايضة، والاحتفاظ بما يستولون عليه بعد تنفيذهم لأي هجوم ناجح.
يشار إلى أن تقريرا للأمم المتحدة بخصوص السودان كشف عن تقاضي المرتزقة السودانيين مبالغ أقلها 3000 دولار شهريا نظير قتالهم مع حفتر في عداونه على العاصمة.