قال المتحدث باسم الخارجية محمد القبلاوي، إننا ننتظر من تونس والجزائر خطوات أكبر من شأنها صد هذا العدوان، لأن القواسم المشتركة بيننا كدول مدنية هو الأساس، ووجود أي دولة عسكرية في ليبيا سيكون خطرا على هذه الدول.
وأضاف القبلاوي، في مقابلة مع الأناضول،الأربعاء، أنهم طالبوا دولتي المغرب والجزائر بعقد لقاء على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة رؤية موحدة لحل حقيقي من شأنه أن يعود بالنفع على هذه الدول وليبيا في إطار تكوين المغرب العربي، ليكون حائط صد لكل المؤامرات القادمة من الشرق.
وأعرب القبلاوي عن تفاؤله بأن مؤتمر جنيف “قد يغير المشهد ليكون بداية المشوار الأخير لبناء ليبيا المدنية، بشرط التزام الطرف الآخر بالقرارات، أو سينضم هذا المؤتمر لسابقيه”. ولهذا قدمنا مقترحا في برلين ألا يكون اختيار هذه العناصر من طبرق، لا بد من إحداث عملية توزان عددي بين برلمان طرابلس وطبرق
يذكر أن الجزائر استضافت ينايرالمنصرم اجتماعا لدول جوار ليبيا أكدت خلاله الدول المشاركة رفضهت لأي تدخل عسكري، وأكدت على الحوار لحل الازمة الليبية.