أكدت مصادر سودانية عودة 80 شابا سودانيًا كانوا في منطقة “رأس لانوف” إثر رفضهم الاستمرار في العمل مع شركة “بلاك شيلد” الإماراتية، بعد أن خدعتهم بعقود عمل كحراس أمن، ثم أرسلتهم إلى منطقة خاضعة لسيطرة مليشيات حفتر.
وأضاف المصادر، لوكالة الأناضول، أن هؤلاء االشباب المخدوعين من الشركة الإماراتية يمثلون المجموعة الرابعة التي وصلت معسكر تدريب عسكري بالإمارات، وتلقوا تدريبات على أسلحة ثقيلة.
وفي سياق متصل قال المتحدة باسم المجموعة عبدالله الحاج عباس في تصريح للجزيرة أنهم ركبوا في طائرة حربية إماراتية من أبوظبي، ولا ندري وجهتها، وعندما سألنا إلى أين تذهب بنا الطائرة رد مندوب من الشركة الإماراتية، نحن سنتوجه إلى جنوب إفريقيا للعمل في محمية الشيخ زايد.
وأوضح عباس أنهم
أنزلوا ليلًا في قاعدة عسكرية وتبين لهم لاحقًا أنها منطقة رأس لانوف النفطية
الليبية، مضيفا بأنهم رفضوا العمل كمرتزقة، مطالبين بإرجاعهم إلى السودان.
يذكر أن وزير الإعلام السوداني
فيصل محمد صالح صرح، يناير الماضي، أن بلاده طالبت دولة الإمارات بإعادة مواطنين
سودانيين بعد خداعهم من قبل شركة “بلاك شيلد” الإمارتية وتجنديهم
كمرتزقة للقتال مع حفتر.