كشف رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، أن التقديرات الأولية لحصر أضرار عدوان حفتر على طرابلس تشير إلى خسائر تتجاوز 60 مليار دينار.
وأضاف شكشك، في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أن ميليشيات حفتر المهاجمة للعاصمة تمثل أخطر بؤرة للفساد بليبيا، فهي مجهولة التمويل ومنعدمة الشفافية، لافتاً إلى امتلاكهم أدلة واعترافات بارتكاب جرائم حرب وقتل جماعي وتدمير مؤسسات الدولة بشكل متعمد، ومنها جريمة قصف الكلية العسكرية.
وأكد شكشك أن إغلاق موانئ النفط هو ابتزاز للدولة وتكرار لسيناريو 2013 الذي كلف الدولة 150 مليار دينار، مستغربا من تصرفات المجتمع الدولي الذي يقر بارتكاب انتهاكات وجرائم في ليبيا، ويدعو لإشراك المسؤولين عنها في التسوية السياسية، ما يعني مكافأتهم ومساعدتهم على الإفلات من العقاب.
وأوضح شكشك قائلاً، إن من يحاربون العاصمة بحجة محاربة الفساد يرتكبون خيانة عظمى لتلقيهم أموالًا من دول خارجية، مذكراً الضباط الذين يلتحقون بمن يهاجم العاصمة بمخالفتهم للمادة 84 من العقوبات العسكرية.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت بأن جحم الخسائر بسبب إغلاق النفط بلغ أكثر من 500 مليون دولار حتى الآن، وقدرت الشركة العامة للكهرباء أن خسائرها الأولية نتيجة العدوان تجاوزت 60 مليون دينار.