قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، إن استمرار صمت داعمي حفتر الذين يدّعون “الحياد الشيطاني” تجاه مجازره ضد المدنيين، على الرغم من انفضاح حقيقة مشروعه وسقوط كل الأقنعة أمرٌ غريبٌ ومستغربٌ.
وأضاف صوان، على صفحته الرسمية الثلاثاء، أن حفتر وصل إلى مرحلة اللارجوع، ولا يبالي ببيع الوطن وقتل الأبرياء؛ من أجل الاستحواذ على الحكم، مترحما على أرواح الأطفال الذين قضوا؛ جراء قصف ميليشيات حفتر منطقة الهضبة البدري في طرابلس.
يشار إلى أن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان قال في نوفمبر العام الماضي، إنه لا حجة بعد اليوم لمن يستمر في مناصرة حفتر، فلم يعد “جيشه” المزعوم وطنيا بعدما تبين للجميع أنه خليط من مرتزقة ومجموعات قبلية ودينية.