قالت وكالة الأنباء الألمانية، الأحد، إن خطة إحياء مهمة “صوفيا” وتطويرها في البحر المتوسط لم تجد التوافق الضروري؛ لرفض عدد من دول الاتحاد لها.
وأضافت الوكالة، أن دعوة ألمانيا ومفوض السياسية الخارجية إلى إحياء العملية، يبدو أنها لا تجد آذانا صاغية لدى جميع الدول الأوروبية، بحسب وكالة أنباء “دوتشي فيله” الألمانية.
ووفق الرؤية الألمانية للمهمة، فإنها ضرورية لمراقبة توريد السلاح لليبيا، وفي الوقت نفسه المساهمة في إنقاذ مهاجرين مهددين بالغرق في عرض البحر المتوسط.
وقالت الوكالة، إن دولا أوروبية، بينها النمسا وإيطاليا واليونان والمجر، عارضت إحياء المهمة، وذلك في اجتماع سري طارئ للجنة السياسة الأمنية الأوروبية التي تتألف من السفراء الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي.
وقد بررت إيطاليا موقفها بالقول إن مراقبة حظر السلاح إلى ليبيا في البحر لا تكفي، ومن الضروري مراقبته برا وجوا.
يشار إلى أن مهمة “صوفيا” التي بدأ تنفيذها الاتحاد الأوروبي في يونيو 2015 تشمل مكافحة تهريب البشر والسلاح والنفط غير المشروع من ليبيا.