in

عمليات اختطاف وعبث بالممتلكات العامة والخاصة … هكذا فعلت عناصر حفتر في سرت

أكثر من أسبوعين مرت على دخول عناصر حفتر إلى مدينة سرت كانا كفيلين لكشف أعمال ونوايا الجيش المزعوم الذي قام بأعمال اختطاف ونهب وسرقة وتدمير للممتلكات العامة والخاصة

حملات خطف واعتقالات واسعة

ومنذ دخول عناصر حفتر إلى المدينة بدأت حملات الاعتقال تطال الأهالي خاصة من سكان الحي رقم 1 الذين أحرقت بيوتهم ودمرت ممتلكاتهم.

في صبيحة اليوم الثاني من دخول حفتر سرت أكد الناطق باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو أن عناصر حفتر شنت حملة اعتقال، وقبضت على المشاركين في عملية البنيان المرصوص من أهالي سرت.

ووثقت منظمة رصد الجرائم الليبية اختطاف 20 مدنيا في مدينة سرت بينهم عميد البلدية مختار المعداني منذ دخول حفتر لها، محملة إياهم المسؤولية القانونية الكاملة لكل الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في المدينة.

تدمير معالم البنيان

ولأنه أينما حلت عناصر حفتر حل معها الدمار والحرق فقد أزالت ودمرت هذه العناصر معرض البنيان المرصوص الذي يرمز لملحمة قضت على أكبر تنظيم إرهابي في شمال إفريقيا.

وقامت عناصر حفتر باقتحام مقر منظمة DCA الدنماركية لإزالة الألغام ومخلفات الحرب والتوعية من أخطارها والتي تشتغل في مدينة سرت منذ سنوات، وقاموا بنهبها وسرقة أجهزتها ومعداتها.

العبث بالممتلكات العامة

ولم تكتف بتدمير معرض البنيان فتوجهت إلى مبنى هيئة الثقافة المتكون من 3 طوابق تحتوي على مكتب الثقافة، والصالون الثقافي، وإذاعة سرت FM وحرقته بالكامل بعد سرقة محتوياته.

وتعرض فرع مصلحة الجوازات بسرت إلى عملية سطو على مقره من قبل مجهولين قاموا بسرقة هواتف ومعدات وحواسيب وجهاز فاكس.

عصابات حفتر التي لبست الزي العسكري، وأطلقت على نفسها اسم الجيش تناست على ما يبدو أن من واجبات الجيش حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

رافضا منح السلام لليبيين … حفتر يرضخ للإمارات التي لم تتشفَ بعد من دماء الليبيين

“مكافحة الأمراض”: لم يُصَب أي ليبي بـ “كورونا” في الصين