قال معهد “بروكينز” للدراسات في واشنطن، إن الداعمين الدوليين لحفتر يدركون تماما أنه ليس قادرا على الحسم العسكري في طرابلس، وأن مصر والإمارات اتجهت إلى برلين؛ لما رأته رهانا لها يخدم مصالحها.
وأضاف المعهد عبر إحدى مقالاته التي تناولت مؤتمر برلين أنه لابد من إشعار حفتر بثقل الضغط الروسي والمصري والإماراتي والفرنسي المستمر؛ لإعادة النظر في رؤيته لغزو طرابلس بالقوة لإيقاف حربه.
وقال المقال إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أبدى استعداده بالمضي قدما في تنفيذ مخرجات برلين على الرغم من أن المفاوضات السياسية قد تؤدي إلى استبداله وحكومته بحكومة أكثر شمولية وتمثيلا، لكن حفتر عكس ذلك.
وتابع المقال أن تجاهل حفتر الغريب لموسكو برفضه التوقيع على اقتراح وقف إطلاق النار الروسي التركي على الرغم من نشر موسكو لمرتزقة مجموعة فاغنر الذي منحه ميزة تكتيكية في معركة طرابلس قد ضيع عليه فرصة تقليص الزخم المصاحب للدعم العسكري التركي للوفاق.
يشار إلى أن وزيرا الخارجية المصري والإماراتي أكد في تصريحات صحفية قبل انعقاد برلين دعم بلادهما للحل السياسي في ليبيا.
