قضى مؤتمر برلين على أحلام حفتر في الوصول إلى سدة الحكم عبر المسلك العسكري عقب إقرار 14 دولة مشاركة في المؤتمر بأن الحل في ليبيا يكمن في الدفع بالعملية السياسة ووقف دائم لإطلاق النار.
ما خلص إليه اجتماع برلين عده مراقبون انتصارا سياسيا جديدا لحكومة الوفاق التي نجحت في نقل المعركة من الميدان العسكري إلى معتركات السياسية التي لا يجيدها قائد العدوان على طرابلس خليفة حفتر.
مخرجات برلين واتفق المجتمعون في برلين لبحث الأزمة الليبية على وقف إطلاق النار في ليبيا، والتاكيد أن الحل في ليبيا يكون عبر عملية سياسية شاملة قد تبدد مطامع حفتر وعناصره في الوصول إلى طريق السكة عبر البندقية.
ووضع برلين 3 مسارات لحل الأزمة الليبية وهي المسار السياسي والعسكري والاقتصادي الذي به مسائل تتعلق بالمصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وتحتاج الوثيقة التي تمت المصادقة عليها في مؤتمر برلين لتأكيد من مجلس الأمن الذي بدوره سيساعد في تنفيذ ومراقبة بنود الاتفاقية بشكل دقيق.
لجنة عسكرية وأقر المؤتمر تسمية لجنة عسكرية 5+5 تبحث آلية الانتقال من الهدنة إلى وقف دائم لاطلاق النار وستعقد اجتماعها الأول الأسبوع القادم.
وجاء في المسودة التشديد من الدول الحاضر على ضرورة احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا، ومراقبته بشكل أقوى من الماضي، ومنح دعم للجنة 5+5 عسكريا.
الرهان على نجاح برلين الذي يبدو أنه نجح في كبح جماح حفتر وداعميه، وأعطى انتصارا سياسيا لحكومة الوفاق التي دائما ما أكدت إيمانها بالحل عبر الحوار، لا يزال صعبا، خاصة وأن حفتر يواصل خرق اتفاق الهدنة.
