أبدى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، الأحد، شكوكه اتجاه نوايا خليفة حفتر في أي اتفاقيات أو تفاهمات قد يتُوصل إليها في المستقبل، لافتا إلى أن التجربة الطويلة ثبت للجميع أن حفتر يسعى للسلطة بأي ثمن كان.
وأوضح السراج، خلال تصريح له لوكالة الأنباء الألمانية، أن الانقسام الدولي والتدخلات الخارجية السلبية هي التي ساهمت في تأجيج الأزمة، مشيرا إلى أن مؤتمر برلين فرصة لتوحيد الموقف الدولي تجاه الأزمة الليبية.
وأضاف السراج أن مذكرة التفاهم مع تركيا تتيح للحكومة الدعم العسكري لمواجهة الطرف المعتدي الذي حصل، ويحصل على دعم عسكري كبير من عدة دول، إضافة لاستعانته بمرتزقة روس، ومن السودان وتشاد، وهذا جميعه موثق.
ورفض السراج الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مرتزقة سورية لليبيا، مؤكدا أنه لا وجود لها بين قوات الجيش، معتبرا ذلك “تضليلا”، مؤكدا استمراريه الدفاع وبقوة حتى يُدحر المعتدون باعتباره حقا مشروعا لا جدال فيه.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد اليوم خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ألمانيا الأحد، أن وقف إطلاق النار مرتبط بانسحاب القوة المعتدية.