حمّلت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، الجمعة، عناصر حفتر، المسؤولية الحقوقية والإنسانية عن الإخفاء القسري لعضو مجلس النواب سهام سرقيوة التي لا يزال مصيرها مجهولا منذ اختطافها من منزلها ببنغازي، بحسب البعثة.
وأكدت البعثة، في بيان لها بمناسبة مرور 6 أشهر على اختطاف سرقيوة، أن عناصر حفتر ملزمة قانونًا بالكشف عن مصير سرقيوة ومكان وجودها، مطالبة بالإفراج الفوري عنها وعن جميع ضحايا الإخفاء القسري، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
وأضافت البعثة، أن الإخفاء القسري الذي طال عضو مجلس النواب سهام سرقيوة ثَنَى الكثيرين عن المشاركة في الحياة السياسية في البلاد، وأن العنف ضد مشاركة المرأة في الحياة السياسية يهدد المساواة بين الجنسين وبناء مؤسسات ديمقراطية قوية وقادرة على الصمود.
يُذكر أن مجموعة مسلحة تابعة لخالد حفتر اقتحمت، في 17 من يونيو الماضي، منزل النائبة سهام سرقيوة وقادتها لمكان مجهول، بعد الاعتداء على زوجها بالضرب.
