قال عضو مجلس النواب سليمان الفقيه، الثلاثاء، إن الخطاب حول وقف إطلاق النار يجب أن يكون موجها للطرف المعتدي على العاصمة طرابلس، فهو المطالب بوقفه.
وأكد الفقيه، في تصريح للرائد، أن “قرار وقف إطلاق النار، لا يرفضه عاقل فهو يحقن دماء الليبيين، مؤكدا أن الرئاسي وقعه بتأييد من النواب والأعلى للدولة، موضحا أن “الطرف المعتدي لا يملك قراره، فقراره ليس داخليا فهو مرتبط بالدول الداعمة لمشروع عسكرة الدولة.
وحول مؤتمر برلين، بيّن عضو مجلس النواب، أن النواب من ناحية المبدأ لا يعارضون علي أي جهد يبذل لإخراج الليبيين من هذا الوضع الذي تسببه التدخل السلبي.
وأشار الفقيه إلى أنه لن يكون لمؤتمر برلين نتائج تذكر في حال استمرار القتال واستمرار الدعم السلبي لحفتر وعناصره، مذكرا بأن “أزمة ليبيا خارجية وليست داخلية، ولكن التدخل الإيجابي من قبل دولة تركيا بعد توقيع الاتفاقيه أحدث توازنا”
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وقع، الاثنين، في موسكو المبادرة التركية الروسية التي تنص على قرار وقف إطلاق النار.