لجأ حفتر بعناصره وطيرانه في الآونة الأخيرة إلى قصف التجمعات السكانية والمنشآت والمدنيين بعدما أصبح يخسر على أرض المعركة، وشعر بأن وقت نهاية مشروعه باتت قريبة.
بهذا القصف يحاول بث الرعب والخوف داخل قلوب المواطنين المدنيين ويزيد من معاناتهم بالنزوح من منازلهم بعد أن تدمرت جراء قصفه.
حالة انسداد
الكاتب الليبي علي أبوزيد قال، إن حفتر يعاني من حالة انسداد الأفق السياسي والعسكري وأصبح يشعر بأن الوقت ليس من صالحه خاصة بعد توسع الدور التركي وزيادة الضغط الدولي بإنهاء الأعمال العسكرية.
وأضاف أبوزيد، في تصريح للرائد، أن حفتر يحاول الضغط على أهالي العاصمة من خلال إفزاعهم وإحداث حالة من النزوح مما قد يربك الوضع.
وأوضح أبوزيد أن حفتر سيقوم بتنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة نتيجةً للحالة اليائسة التي تشعر بها قواته نتيجة العجز عن تحقيق أي شي على الأرض.
دافع الانتقام
ومن جهته قال الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، إن حفتر يفعل ذلك بدافع الانتقام؛ لأن مشروعه المخطط له أصبح يتهاوى.
وأضاف الكبير في تصريح للرائد، أعتقد أن “العصابات” التابعة لحفتر تجد في القصف العشوائي متعة فهم مجرمون ولاحظ لهم في تعليم أو قيم أو وعي.
فهل استهداف حفتر للمدنيين دليل على أن مشروعه العسكري أحبطته قوات الجيش الليبي على أسوار العاصمة؟