طالبت منظمة رصد الجرائم الليبية، الأربعاء، حفتر بوقف استهداف التجمعات السكانية والمنشآت المدنية وعدم استخدامها لأغراض عسكرية، محملة إياه مسؤولية استهداف المدنيين بالطيران والقذائف.
وقالت المنظمة، على صفحتها الرسمية، إن حصيلة ضحايا المدنيين في أول أسبوع من يناير 2020 بلغت 21 قتيلا، من بينهم أطفال، والعثور على 5 جثث، ورصدت حالتي اختطاف، واستهداف مستشفى ومدرسة وجامعة ومهبط مدني.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في المسؤولين عن الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة؛ لأنها خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتصنف ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
يشار إلى أن طيران حفتر وعناصره يستهدف المناطق السكنية بقذائف عشوائية وبصواريخ طيرانه المسير الداعم له وآخرها قصف الكلية العسكرية في الهضبة الذي أسفر عن مقتل 33 شهيدا وجرح أكثر 33 آخرين.