in

توارد ردود الفعل الدولية المنددة بجريمة الكلية العسكرية التي قام بها الطيران الداعم لحفتر

في مجزرة جديدة ترتكبها الطائرات الداعمة لحفتر شنت طائرة مسيرة داعمة له غارة جوية على مقر الكلية العسكرية الكائن في منطقة الهضبة ما أسفر عنه مقتل 30 مستجدا من طلبة الكلية وإصابة 33 آخرين.

هذا القصف الذي اعترف حفتر بالوقف وراءه خلف ردود فعل دولية مستنكرة هذه الجريمة ومطالبة باتخاذ موقف حازم لحماية المدنيين في ليبيا.

قطر تدين أدانت قطر القصف الجوي للطيران المسير الداعم لحفتر الذي استهدف الكلية العسكرية في منطقة الهضبة بالعاصمة طرابلس.

وطالبت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين، وفتح تحقيق عاجل في الحادثة يمهد لتقديم المعتدين إلى العدالة الدولية، مشيرا إلى أن القصف نتج عنه سقوط العديد من القتلى والجرحى وهو يرقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

قد يرتقى إلى جرائم حرب من جانبها أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، مؤكدة ان الجناة لن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصر.

وقالت البعثة، إن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق الخدمية يرقى إلى مصاف جرائم حرب، مشددة على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطر يزيد الوضع تعقيدا ويهدد فرص العودة إلى العملية السياسية.

إنهاء الدعم من جهته طالبت السفارة التركية في ليبيا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لازمة لوقف هجمات حفتر وإنهاء الدعم الأجنبي المقدم له ووقف إطلاق النار، مشيرا أن تركيا ستواصل متابعة جهودها تضامنا مع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وادانت السفارة القصف الجوي الذي تعرضت له الكلية العسكرية في الهضبة مما أسفر عن العديد من القتلى والجرحى. السفارة الأمريكية من جهتها دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأعمال القتالية بليبيا وإحلال السلام الدائم.

فمن بين كل هذه الإدانات والمطالبات بوقف الهجوم على طرابلس يظل المواطن هو من يعاني ويهجر ويقتل فقط من أجل حكم دكتاتوري طامع في السلطة !

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

سلاح الجو الليبي يدمر مخزنا وآليات عسكرية لحفتر في الوطية

بعد مجرزة الكلية العسكرية … ضغوط على الرئاسي لقطع العلاقات مع الدول الداعمة لحفتر